الأحد، 2 يونيو 2019

قال الشيخ محمد فاضل ول محمد


قال شيخنا الشيخ محمد فاضل ول محمد لعبيدى
فى التوسل
بِسْمِ الإله  أنتهـــــى و أبتــدى       و تالِيىه  مبْدَئِى و مُبْتــــــــــدى
الحمد للـه الذى لا يحصــــــى      عطاءه الجمُّ وليس يقصــــــى
يا رب أوزعنى علـــى مرضاتكا        ذكرا و شكرا حامدا لذاتـــــــكا
عدّ الحصى و ملء ما بالكـــونِ     لك علي واجب الداريـــــــــن
على الجمال و الجلال  و الكــرم     و عافيات وافيات بالنِّعــــــم
و الله لا أحصى و لم أحصِ عـدد      نِعمة لحظة نمت مع الجســــد
و ما لهذا النَّفسِ المرتحل       بلا مشــــــقّة و لا بعمـــــــل
وما بمنْظَرى من اللطفِ الجلــــــى        لا حرّ لا برد يرى كالهيـــــكل
و ما لذّة العقول و الثبات    و لذة النــــــوم مع الســــباتِ
لك الاستحقاق قبل شــــــــكرى       لك الخلائق و كـــــل الأمــــر
الاِيجادُ و الإمدادُ دفــــــعا جلبا      بهم منـــنت لا ســـــــواك ربّا
يا ربى أوزعــــــنى و أصلحِ الولد      و عافنا من كل عـــاد و حسد
ىا ربِّ عافنــــــــى و عافِ إِدَّتى       من فتنة و محـــنة و قلتــــــــى
و والهم و و ولِّهـــــــم على البلد       بالنصر و العز و كثـــــرة العدد
نحن الضعاف الضعــــــفاء الغربا     و من نسمته سما و القـــــــــربا
فانصرهم بالوفق و التوفيـــــقِ      و العلم و الأدب و التحــــقيق
و لا تكلهم الى سواكـــــــــــا       و اهدهمُ بك علــــى هــــداكا
رب بجاهـــــــــــه لديك ولدى     محمد ســــــيد كل من هـــــدى
و جاهـــــــــه لديك ردَّ من عدا    على جنــــابنا و كــــن لنا يــــدا
و جاه أحمد رسول اللـــــــــــــه     صلـــــى عليه عدد التنـــــــاهى
و بأسمك المكنون و المقــــــدس    و بالمـــــطهر من كل دنــــــس


و له أيضا فى الاستسقاء

يا رب بالحمد و بالمحــــــمودى     أنت و باللطيف يا معبـــــودى
أنت الذى أمرت بالدعـــــــاء      و لا لغيـــرك يد العطـــــــاء
و يدك العليا فلا تبـــــــــــالى      بمن دعا يا واهب النـــــوال
أنت الصبور يا صبور قائـــــما     على العطا و الحلم منا دائمــــــا
حتى إذا مللنا عن ســـــــؤالى     يدك لا تمل عن نـــــــــــوال
إذ وصفنا العجز لزوما رابيــــا    و أنت باق بغناك ربِّـــــــــيا
صل و سلم سرمدا مدى المدد     على محمد ومن له  استنـــــــد
و تب و عاف و أغفركل ذنب    لكل مومن بدا و الغيــــــــب
و ادفع بدافع العداة و العدى    و خذهم أخذ عزيز أبدا
و اختم بخير ما ختمت بالرضى       لنا بجاه المرتضى فيما مضى
و عاف من لنا و من يلينا     الأهل و البنات و البنينا
يا خاتم الكتب بالقـــــــــرآن      و حزبه و الحرف و الأذقان
و ما انطوى عليه من أسرار     و من تلاه من ورى الأبرار
و خاتم الرسل  و الانبياء      بطه أحمد و الآولــــــــــــياء
بالفاطمي الحســـــــني المهدى    و ناصر الملة عيسى المهدى
و اسق بلادنا بغيث منعم     ينمى مدراره ضروع النعم
و فى الفدادين تراه ســــاقيا      فوق الفدادين يسقى الروابيا
و كمل المرعى بأمر لا يضم    و لا يضرْ بمرض و لا وخم
وقد ختمت بالمحامد كمـــــا    قام بحمدك شفيع الحـــــــكما

و له أيضا
بإسم الإله الله و الرحمن       عذت و بالرحيم من فتان
بالنون و القلم و المدادِ                               و اللوح و المسطور و المرادِ
نور بنور وحي فتح المنزلى                      وجهى وصدرى و جميع هيكلى
الحمد لله الذى انزل فى                             كتابه من يتوكل قد كفى
الله حسبى و الحسيب كافى                        نعم الوكيل دافع و شافى
واق و بالغ مقاصدى الى                           مأوى و من سعادة و من إلى
به تحصنت و بإسم العظمه                       من كل باغ و شرور الظلمه
و بإسمه القادر و المقتدر                           دفعت كل معتد و غادر
و بالمقدس و بالمكنون                              صنت زماني من الفتون
و مالك الملك و بالجبار                             قصمت كل جائر ختار
و كل غادً رائح و سارى                           أو قاعد و قائم بكار
بالله آمنت و هو الدفع                                عن كل من آمن و هو الدافع
يمهل من طغى و ليس يهمل                     و أخذه أخذ عزيز يقتل
يا رب عامل الضيف بقوى                       نصر دفاعك لعاد قد غرى
تسمع مكره كأن لم تسمعُ                          حتى طغى فاردده عما يطمعُ
بتوبة أو ميتة أو فتنه                 أو كربة أو قلة أو محنة
بعدلك العدل و أنت العدل                          فاخذلهم فى فشل يا عدل
و أضربهمُ بذلة و مسكنه                          و زدهمُ البغضاء بين الآمكنه
و والهم شرك كل الآزمنه                         ولقهم عذابهم بلا سنه
و بالعظيم و العليم القادرْ                           فكن لعبدك الضعيف ناصرْ



و له  في بني يعقوب

تسامت غصون العلم من كل مـــــــنزل                     أربّت به اليعقوب فوق المنازل
لهم زهر أنوار البصائر ســــــــــاطعا       أبى منبت الأغصان عن قصر طائل
إذ غم نجم بالدجين غـــــــيوبه   تلألأمن يعقوب برق الوسائل
هم بشر المبشرات ظــــــــروفها                و هم للمخدرات غر الدلائل
سل الصحف و الأقلام عن رسم وحيها      و عن السن الأعراب من عرب وائل
تخبِّرْك  يعقوبَ الوراثة صـــــادقا             بأفياءها و اليوم فى ظل  نازل

و له أيضا

يا ربنا بلام لطفك الجــــليل       الطف بنا يا رب لطفك الجليل
والطف بنا بالطاء لطفا بينا        بياء مده بلف مــــــــــــــــدنا
و الطف بنا بفاء لطفك الأعم     يا ربنا يا  ذا الجلال و الكرم
و بإسمك الجليل قو  ضعفى      و الطف بنا أيا خفي اللطف
يا ربنا بهذه الحـــــــــروفى       و سرها أجرنا من مخوف
و أعف و تب و أستر علينا بالمنى            و الطف بنا و عافنا و نجنا
و صل ما دعاك ذو هموم         على النبي ذى الخلق العظيم
محمد و صــــــحبه و الإل        ما دام لطفك بكل حـــــــال

و له أيضا
الحمد لله الذي يحب من            يكون لحاحا و يعطى دون من
يا ربنا بمن ثوى جيادا               من الذين جاهدوا جهادا
حتى بدت مخدرات الدين          بالعلم و العمل و اليقين
محيى التصوف بالإتباع            شيخ التصرف بلا نزاع
قد صام بالفضل و صلى قائما   و لا تراه فى الدياجى نائما
غوث الزمان و لواء الاوليا       و راية القوم و رأي الأنبيا
أحيا الذى كان من المكارم         ميتا و غاب من و عن أكارم
شرابه الذكر و منه الفكر           شعاره الجوع و منه الشكر
شيخ الشيوخ الكاملين الأكمل     سليل قطب البدء و هو الأول
خصص بالكبرى من الإِمَاره     لمّا نحَى الصغرى عن الأمّاره
أول قطب فى الزمان الأول       أبو المثنى من علي الأمثل
كرم وجهه نبي الأنم صل عليه ربنا و سلِّم
بهم و من ثوى لدى جياده          دار السلام روضة العباده
محمد الفاضل غوث الملجإِ        و المنجإِ المغيث للملتجإِ
أمن بلادنا و عاف المرضى      و أشف الذى فيه الشفاء يرضى
من السقام و من الآلام             من كل داء و من الملام
يا رب  بالنبي و الشيخين          و بالذى سميت ذى النورين
و بأبى السبط و بالسبطين         و البضعة الزهراء أم ذين
يا رب بالشيخ و بالأوتاد           و بتقي الله و الأوتاد
و الشيخ ملعينين غث و الشيخ   سعد أبيه و أشف كل شرخ
عاف صغارنا مع الكبار           من كل سوء و من الأوزار
و عاف من سمي بالخارى        محمد قبل البخارى جاري
معمرا له و بالتعمير يعمنا بالخير و التخيير
بلا زوال نعمة فأنعم و بزوال نقمة فأتمم
يا ربنا يا ربنا يا ربنا أشف و عاف و أجب دعاءنا
أحيي قلوبنا بذكر النعم              و زد بفضلك و كشف النقم
أنت اللطيف الأكرم الكريم        أنت المليك الأرحم الرحيم
عاف و غث انت المغيث للكروب             أنت القريب و المجيب للغريب
يا رب يا رب أأجب يا ربي      رباه رباه رب ربي
أمن صعارنا و عاف الكبرا       بجاه أحمد و أمن من قرا
و أختم لما خاتمة السعاده           لنا معمرا و فى السياده
و له أيضا
تبرأت من حولى و من قوتى                     و حمدى و شكرى لمن لم ينم
بسم الرحيم  و بالله أم                                أمان النهيمن بين الآمم
و صل و سلم دواما على                           شفيع الورى يوم نشر الرمم
وآل و صحب و من إثرهم                        بقلب سليم جرى و همم
و بعد فإنى الهى بهم                 سألت رضاك و أمن الخيم
و أمن الليالى و أمن الهوى                       و أمن الضياء و أمن الظلم
و أمن الديار و سكانها                              و أمن الفيافى و كل ملم
و دفع عداي و صدق الهوى                      و جزل اللهى و دوام السلم
و صدق الخلاص و كشف الغطا                               و يمن الجوار و يمن السقم
و قدس فؤادى و روحته                            و روْح نوادى و وِفق الذمم
و فتحا مبينا و عفوا بدا                             و علما و حلما زكا فى حكم
و إحياء ليلى و يومى فقد                          دعاك المسىء فنال للأهم
فأنت جواد كريم إذا                  بجودك ضنت ربات الديم
إلهى فأمن بلاد فضل                بلطف اللطيف و بالمنتقم
و كاف و شاف هياطلة                             و حم أمون و باص أهم
و هيطل ابطل الذ جمع                              فعزز حماي بكاف الحكم
و طيطوت أي مانع و مجيب                    تجيب دعاء عبيد كتم
على خير وصل بخير أدب                       و حمدى و شكرى مزيد النعم
فربعت أرضى بميم                  و هاء المهيمن دون النقم
و ماحى الردى و ممد الهدى                     و حاء الحفيظ و حام الحرم
و سعد السعود و طلحته                            و طود الشهود و نبع الحكم
و صدىق صدق مقالته                               و فاروق فرق ضلال الندم
بفاطمة و بأبناءها                      و بعل البتول قنا  المزدحم
و غوث البلاد و أقطابها                            و أوتادها و سراة الده
و خامل ذكر و محيي الدجى                     و حامل فكر  و سير الهمم
و زدنى بفضلك يوم للقا                            و يوم الوعيد و يوم الندم
ختاما كريما و سرا جميل                         و نيلا جزيلا بضعف النعم
و أعطف قليبى بنور النهى                       و سلم جنابى بجند إضم
بجاههم و بحبهم                       و سرهم  من ضهود القدم
و كل نبي و كل ولي                 و كل رسول بشير مؤم
بوحي أتوا و بصدق نجوا                         و حق علوا غرفات الحكم
فانت العظيم و انت العلي                          مليك الملوك  وحيد القسم
فلست ترد فقيرا حكي                               موات الرواسى و انت تؤم
غنيا رؤوفا شكورا إذا                               شكرت ترد بمزيد الكرم
الهى فحقق تراثى من                                تراث الكرام و زد بالنعم