الثلاثاء، 9 فبراير 2010



اشياء يستعصي فهمها


॥في الوقت الذي كان فيه ولد عبد العزيز يزور ايران و هي إحدي الدول المفترض انها معاديه للغرب و في الوقت الذي وقف فيه يثني علي نظام ملاليها و تجربتها بملء شدقيه استغربت من الدول الاوروبيه تعلن استمرار تعاملها الكامل مع نظامه المهتر

فماذا حدث ؟؟ هل اصبح صديق عدوك صديقك ؟؟ انا طبعا فهمت الامر علي طريقتي ॥ فالغرب المتمسك بعزيز كخيار لموريتانيا يريد ان يسوقه لنا في صورة اخري بعدما فشلت محاولات التسويق من الداخل و تعثرت بسبب التناقضات الكثيره في اسلوب الرجل الذي تراه يسجن المفسدين؟ و يكرم ارباب الفساد و يحارب المحسوبيه و القبليه و الجهويه و ينزلق في اوحالها حتي شعر رأسه عفوا جلد رأسه و غير ذلك كثير ... و قد يسألني سائل لماذا يتمسك الغرب بالرجل ؟ و الجواب ان عزيز العسكري الذي وصل السلطه بدوافع شخصية بحته و نوازع لا تخرج عن ذلك الاطار سوف لن يكون الا الخاتم في الاصبع و هو كذلك فعلا حيث لا مؤهلات للتفاوض و لا حتي قدرة علي ممارسة السياسة بايجاب و الطمع و الجشع بداخله الهب و حيث توافرت كل هذه السماة في رجل فلا تتوقع منه الحكمة في تدبير شؤون دوله و سهل انقياده و تمرير الامور من خلاله كما اردوها هم لا كما تمليها المصلحة العليا للدوله