الخميس، 6 أكتوبر 2016

محاولة فهم تركيبة الكم في موريتانيا

المشكله عندنا تكمن فيما اصبح متعارفا عليه تجاوزا. "بالدولة العميله" عفوا "العميقة" و هي المجوعه او النخبه التي  توطر المسيرة نحو المستقبل  و تتكون من
١- العسكر  بحكم سطوة السلاح
٢- التجار الكبار بحكم سطوة المال
٣- الزعماء القبليين و الروحيين بحكم التأثير
٤ - البقية المتبقيه من اذناب المستعمر الفرنسي
٥- الشركاء في التنميه و الممولين
فكل واحد من هذه المكونات تحثه رغبة خاصه و مصلحة خاصه و هدف مختلف لموريتانيا
فالعسكري يريد التفرد بالحكم  و له اسبابه و التاجر يريد الربح باي ثمن و الزعيم يريد ما يدعم به هيبته و احترامه بين مريديه و و الشريك و الممول  يعكس روية المانحين و توجهاتهم علي تشعبها و اختلافها مهما بدت متسقة و متماهيه و المحصلة مجموعة من الروي الخاصة ..
و اذناب المستعمر لهم علاقة خاصة معه  كشعرة معاويه
....
و الاحزاب و المتملقون  و السماسرة و الاعلام  و المثقفون و سائل و ابواق  تستخدمها الدولة العميقة السطحيه لتحقيق ماربها
اذا ما نظرنا الي هذا التبسيط  المختزل. وجدنا ان  كلمة عام " لا تستخدمها الا الفئة الاخيرة فئة الوسائل و الابواق و السماسرة و "المثقفون" تجاوزا.
و العاميون امثالنا.  و لا ينقنصنا الا القليل من الحث و التحفيز حتي نندمج معهم لانه لا يربطنا ب"عام" الا جذر تسميتنا
... ففيم الغرابة اذن من دعوات بعضهم لماموريات و ملكيات ؟
يجب علينا معشر العامة  ان  لا نتحري " الزريعة في المستنقع"  و ان نتأكد ان السماء لا تمطر ذهبا و ان نغير استراتيجيتنا حتي تواكب احدي مكونات الدولة العميقة السطحية او ...  ان  "نخوصص" انفسنا
او ان ننشئ. لوبي. خاص بنا.  نبيع فيه العام للخاص  او نقف وقفة رجل واحد و نكرر مع الشابي "
اذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد ان يتجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي
و لا بد للقيد ان ينكسر
و فيما عدي ذلك فسيكون حظنا العجز و الكسل و الفشل